martes, 29 de abril de 2014

تقديم كتاب كارلوس پيريدة روج. قصائد شعبيّة من منطقة جبالة. مهرجان فاس المتوسطي للكتاب


السلام عليكم ا اصدقائي المغاربة. قبل كلّ شي بغيت نشكُركم على هذ الدعوة الكريمة اللي جات من قلب هذ البلاد الشقيقة من اسبانيا. هذ اليوم بنسبة لي بحال عيد، ؤ بالصحّ، اليوم عيد الكتاب هوَّ عيد المحبّة ؤ التضامّن ؤ التصالُح ؤ السلام.
جيت نقدّم لهذ المهرجان واحد الكتاب اللي نشرتْ أخيرًا ؤ هوّ كنز من التراث المغربي. ؤ هذ الكنز هو مجموعة من القصائد الشعبيّة، ستّ مائة ؤ احد ؤ خمسين قصيدة، أصلها منطقة جبالة في شمال المغرب. كا تنتمي هذ القصائد إلى أنواع "عيُّوع" اغلبيّةً ؤ "طقطوقة جبليّة".
هذ المجموعة أُلتُقطَتْ بيدّ كارلوس پيريدة روج مدّة الخدمة ديالو فوقت الاستعمار الاسباني في شمال المغرب. مات هذ الراجل فعام ألف ؤ تسع مائة ؤ ثمانية ؤ سبعين بلا ما نشرها.
شكون كان پيريدة روج؟ هوّ كان عالم بالحضارة الأفريقيّة. فوقت الاستعمار كانوا كا يسمّيوا الباحثين فشؤون المغرب ؤ بلدان أخرى من أفريقيا بهذ الإسم. جا هوَّ للمغرب منين كان فعمرو ثمان سنين، فعام الف ؤ تسع مائة ؤ سبعطاش. باباه كان ضابط من العسكر ؤ وظّفوه للمغرب. بغى باباه پيريدة يقرى العربيّة الفصحى فواحد المسيد فهذ الوقت من سنّو. على هذ الشي كا نعرفوا باللي كان عندو تكوين جيّد فهذ اللغة ؤ طبعًا كان كا يعرف العربيّة المغربيّة من الطفولة ديالو. بدى يخدم بحال مترجم فوري منين كان عندو ثمانطاش عام فعام الف ؤ تسع مائة ؤ سبعة ؤ عشرين. ؤ فعام الف ؤ تسعة مائة ؤ اربعة ؤ ثلاثين ولّى نائب الحاكم العامّ من المنطقة الاستعماريّة الاسبانيّة، اولًا فإقليم الغربي ؤ من بعد فإقليم غُمارة. عاش هوَّ مُدّة هذ الفترة ؤ حتّى الاستقلال فمدن مختلفة: العرائش، القصر الكبير، شفشاون ؤ تطوان. خدم ايضًا بحال استاذ العربيّة المغربيّة فتطوان ؤ استاذ الفرنسيّة ؤ المجتمع المغربي فمدينة شفشاون
جا الاستقلال ؤ هوَّ زاد الوظيفة ديالو بجانب الحكومة المغربيّة طول بعض السنين ؤ رجع لاسبانيا فين بقى غير عام حتّى وظّفوه فمكتب السُّيّاح ديال اسبنانيا فمدينة طنجة. مات ؤ دفنوه فهذ المدينة قبل التقاعُد ديالو. پيريدة كان عاشق المغرب ؤ خاصةً عاشق الشعب ديالو ؤ التراث ديالو. عاش فالمغرب واحد ؤ ستّين عام. التقط ؤ جمع هذ القصائد الشعبيّة مدّة الخدمة ديالو بحال نائب الحاكم الاسباني. ولكن مات بلا ما ينشرها. الحمد لله، العائلة ديالو عطاتْها لمكتبة خوان گويطيسولو من معهد سيرفانتيس فمدينة طنجة فعام الفين ؤ تسعة.
هذ القصائد الشعبيّة، إمّا تكون من نوع العيُّوع، اللي كا يغنّيوها النسا، إمّا تكون من نوع الطقطوقة الجبليّة، اللي كا يغنّيوها الرجال، ، هيَّ مركّبة للغنا. الموضوع الرائسي ديالها هوَّ الحبّ ولكن كاينين موضوعات أخرى: على مُدُن ديال الشمال بحال شفشاون أولا طنجة، على سادات أولا مْوَاسم بحال هذا ديال مولاي عبد السلام. ؤ كا نلقاوا فيها مراجع لأشخاص من التأريخ المغربي المعاصر بحال رايسوني أولا محمّد بن عرفة. المؤلّف الحقيقي ديال القصائد هوَّ الشعب المغربي، هوَّ اللي عندو الإبداع القانوني ؤ پيريدة كان هوَّ اللي عندو الفكرة باش يجمعها ؤ انا، فرانثيسكو موسكوسو غارثية، اللي اكتشفتُ هذ الكنز فمكتبة معهد سيرفانتيس فطنجة ؤ نشرتها. يمكن نقولوا باللي نحن قدّام المجموعة المنشورة الأكبر من العيّوع ؤ الطقوطقة الجبليّة من شمال المغرب.
پيريدة كتب كلّ قصيدة فوريقة بالحروف العربيّة ؤ باللحن المكيَّف ؤ زاد الترجمة ديالها فالأغلبيّة ديالها. كتب حتّى هوّ إسم القبيلة فين التقط القضيدة. عندكم واحد الخريطة اللي وجّدت باش تشوفوا الأماكن الأصليّة ديال القصائد. فكل قبيلة كاين عدد القصائد ؤ اكبر مجموعة قبيليّة هيَّ مائة ؤ عشرين فمدينة شفشاون.
النشرة اللي نقدّم ليكم ؤ اللي طبع دار النشرة بيلاتيرّة فمدينة برشلونة، هيَّ مقسومة فهذ الأجزاء:
-          نخبة حياة پيريدة روج ؤ المؤلّفات ديالو.
-          تعليق أدبي على القصائد
-          دراسة لغويّة ديال اللهجة الجبليّة
-          القصائد الشعبيّة
-          قاموس كلّ الكلمات اللي موجودة فالقصائد
الكتاب هوَّ مُرافق بثلاث ألاف حاشِيَة اللي تعاون القاري لفهم احسن القيمة الإثنوغرافيّة، اللغويّة، المُعجميّة أولا ألتاريخيّة ديال القصائد.

تُوفّي أخيرًا الفنّان الكبير محمّد لعروسي اللي كان أحد أبرز رُوّاد الموسيقى المغربية الشعبية، خاصةً العيطة الجبليّة اللي تنتمي إلى التراث الغنائي الشعبي ؤ اللي غنّىاها ؤ عزفها مدّة ستّين عام. غادي نقرى دابا بعض القصائد الشعبيّة اللي التقط پيريدة ؤ بغيت تكونوا تكريم لهذ الرجال، لعروسي ؤ پيريدة، اللي كانوا عاشقين بهذ التراث الغنائي الشعبي.




مهرجان فاس المتوسطي للكتاب

من حبّ البرّاني؟
واش من ا رويّح جابو؟
خلّيوه يتنزّه،
ا الحبيب ا ديالو ا ديالو.

ا القشّابة ديالي،
ؤ عنقها مزوّقة؛
ا حبيبي فالحومة،
ؤ انا فيه ا مشوّقة.
الخرجة من الحمّام،
ما زينها بالتلهيفة؛
الحُبّ يفني مولاه،
ؤ يبدّل الصِفة.

ا منصاب ا العايلة،
كا كُنت غار ا ديالي؛
ا مبخّر لك بالعود،
وا نزيد لك الجاوي.
يا تزروت يا الخَضرة،
ا دخلها الكافر؛
يالله ما ا دخل لَيلة،
إلّا غا بالغدرة.

يا طلعين يزوروا،
ؤ هومَ في لعيّوع؛
ملاي عبد السلام،
يحيّدنا الدموع.

النعناعة نعناعة،
ا مرضتْ بولاعة؛
خلّي الحبيب لحبيبتو،
ما دكون شي طمّاعة.

domingo, 16 de marzo de 2014

العربية المغربية، اللغة الأم أو اللغة الأصلية. تعليمها فالمدرسة لتحسين تطوّر العقليّات ؤ مهارات الهذرة، القراية ؤ الكتابة بالعربية الفصحى

العربية المالطية ؤ جهد الأستاذ أكيلينة
     فتقديم الكتاب مقالات فعلم اللغة المالطية([1])، الأستاذ وليفير فريجّيلي كا يبرز الجهود الأكاديمية ديال الأستاذ أكيلينة([2])، للاعتراف باللغة المالطية بحال لغة أصلية للاتّصال ؤ للفنّ. على سبيل المثال، كا يذكر الرواية اللي كتب الأكاديمي، تحت ثلاث سلاطين([3]). فتقديم هذ المقال قلنا أن فعام ألف ؤ تسع مائة ؤ عشرين كوّنوا لجنة من كتّاب فمالطة باش يناقشوا ترميز ؤ تطبيع كتابة اللغة المالطية ؤ ولّات هذ اللغة رسمية فعام ألف ؤ تسع مائة ؤ أربعة ؤ ثلاثين. قبل القرن سبعطش المالطية ما كانت ش مكتوبة ؤ ترميزها ؤ تطبيعها جاوا بعد تكوين هذ اللجنة([4]).
      شنو هي العلاقة بين المالطية والعربية؟ الأستاذ أكيلينة كا يؤكّد أن:

"الإجابة ديالنا هيَّ أنّ المالطية كا تشارك خصائص مورفولوجية مع العربية، خاصّةً مع اللهجات ديال شمال أفريقيا ولاكنّها عندها تأثير أعجمي كبير من الصقلية بالنسبة للكلمات ؤ بناء الجملة"([5]).

     هذ الباحث يذكّرنا باللي كانوا بعض المفكّرين اللي برّروا الأصل الفينيقي ديال المالطية ولاكن هذ الشي ماشي صحيح ؤ ماشي علمي. العرب فتحوا مالطة فعام ثمن مائة ؤ سبعين ؤ ولّات إقليم جزيرة صقلية. كيْبان بالّي كانت جماعة مسيحية ملّي جاوا العرب ؤ هيَّ عندها اللغة ديالها ولاكن ضاعت بحال الأمازيغية فبعض المناطق من شمال أفريقيا. ما نعرفوا ش بزّاف على هذ اللغة غير انها ما كانت ش عربية. منين جات سلالة الأغالبة لمالطة فالقرن العاشر جابت معها اللهجة ديالها ؤ فيها كلمات رومانسية من شمال المغرب بحال "فلّوس". النورمانديّن جاوا عام ألف ؤ تسعين من صقلية ؤ ختموا فترة حكّام العرب ولاكن العربية المالطية بقات عبر القرون حتّى اليوم على الرغم من احتلال وحضور البلدان الأوربّية المختلفة ؤ لغاتهم، خاصّةً الطاليانية ؤ الينگليزية([6])

     العمل الهائل ديال الأستاذ أكيلينة هوَّ قاموس مالطية-ينكليزية فزوج مجلّدات([7]). خدم طول حياتو باش يورّي باللي المالطية لغة فنّية بحال كلّ اللغات ديال العالم. نشر أعمال أخرى بنفس الغرض: نحو، قاموس ديال أمثال ؤ مقالات كثيرة([8]). ؤ ها هيَّ الطريق اللي بداوا يبنيوا فالمغرب أخيرًا ؤ اللي نقدّموا فالمقطع التالي من هذ التفكير.

Descargar el artículo completo




([1]) اقراوا .Aquilina 1997
([2]) اللي كان أستاذ فأستاذية المالطية ؤ اللغات الشرقية فجامعة مالطة بين 1936 ؤ 1976.
([3]) Taħt Tliet Saltniet (1938) ؤ هيَّ رواية تأريخية.
([4]) على ترميز ؤ تطبيع الكتابة، اقراوا .Aquilina 1997: 75-101
([5]) في Aquilina 1997: 180. النصّ بالغة الينگليزية هوَّ:
“Our answer is that Maltese shares the morphological characteristics of Arabic, especially of the dialects of North Africa, but it has also been largely affected by Sicilian lexically, syntactically and idiomatically”.
([6]) على تأريخ ؤ تطوّر العربية المالطية شوفوا .Aquilina 1997: 42-62
([7]) . Maltese-English Dictionary (vol 1: 1987; vol. 2: 1990ؤ خلّى بلا ما يكمّل إصدار الجزء "ينگليزية-مالطية".
([8]) شوفوا:The Structure of Maltese (1959), Maltese Linguistic Surveys (1976), Maltese-Arabic Comparative Grammar (1979), A Comparative Dictionary of Maltese Proverbs (1972).

sábado, 8 de marzo de 2014

Carlos Pereda Roig. Coplas de la región de Yebala (norte de Marruecos). Presentación, estudio, notas, glosario y bibliografía de Francisco Moscoso García. Barcelona, Bellaterra, 2014, 376 pp.


Carlos Pereda Roig (1909-1978) puede considerarse un africanista que se formó, trabajó y vivió hasta su muerte en Marruecos. Empezó su carrera profesional como intérprete en 1927, puesto que ocupó hasta 1934. Trabajó a continuación como interventor hasta la independencia de Marruecos en 1956, pasando a formar parte entonces de la escala técnico-administrativa a extinguir. Su último puesto lo ocupó en 1966, y hasta su muerte, en la Oficina Nacional de Turismo de Tánger. Dejó sin publicar 651 coplas pertenecientes al género ˁǝyṭa que había estado recogiendo a lo largo de su vida. Estos poemas son fruto de la expresión creativa de los habitantes de la región de Yebala de la que Pereda fue un enamorado. Su edición ha sido posible gracias a que su familia donó sus archivos a la Biblioteca Juan Goytisolo del Instituto Cervantes de Tánger.